انشار ظاهرة السب و الشتم في توات..نداء لشباب توات مسلم...

سلام عليكم  رحمة الله وبراكته لقد لخظا في مجتمعنا بعص السلوك السئ هو سب وشتم دين الاسلام بدون خياء من الله  وان لسلهم يخرج منه العيب وعجب في الامرتجد بعضهم قارئ لكتاب الله القران  وهدى الملاحظة لخظتها  في ارض العلم وعلماء ...توات ..وجاء في حديث
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
” ليسَ المؤمِنُ بِطَعّان ولا لعّان ولا فاحِش ولا بَذيء ” (رواه البخاري في الأدب وأحمد وإبن حبان والحاكم)

من سب مسلماً فقد فسق لقوله صلى الله عليه وسلم: [سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر] (متفق عليه)

ومن لعن مسلماً فكأنما قتله لقوله صلى الله عليه وسلم [ومن لعن مؤمنا فهو كقتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله] اخرجه البخاري

وقد اشتملت سورة الحجرات على آيات كثيرة محذرة من هذا: منها
قوله تعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} (الحجرات:11)
ث  شريف    والمعنى أن من فعل ذلك كان فاسقاً بعد أن كان مؤمناً، وان توات معرفة باصحاب علم   ومن أشنع أنواع السباب رمي المسلم بالكفر. ومثل هذا شائع بين مدّعِي العلم وهم أبعد ما يكون عن العلم حيث يتهمون من يخالفهم في الرأي به. وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من تكفير المسلمين ، لأن من قال لأخيه يا كافر ، باء بها أحدهما[46] ، أي إما أن يكون صادقا أو أن تعود كلمة الكفر عليه هو والعياذ بالله.

لا تحزن إن تطاول عليك أحد أو آذاك

لا تحزن إن تطاول عليك أحد بالسب أو الشتم ، أو باللعن ،
فإن ذلك مردود عليه ؛
عن أم الدرداء رضـي الله عنها قالت :
سمعت أبا الدرداء يقول : قال رسول الله صلـى الله عليه وسلم :
( إن العبد إذا لعن شيئا ، صعدت اللعنة إلى السماء ،
فتغلق أبواب السماء دونها ، ثم تهبط إلى الأرض ،
فتغلق أبوابها دونها ، ثم تأخذ يمينا و شمالا ،
فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لُعن ،
إن كان لذلك أهلا ، وإلا رجعت إلى قائلها )
صحيح سنن ابي داوود.

لا تحزن ..
فقد وكل الله ملكا يذبُّ عنك .
عن سعيد بن المسيب انه قال :
بينما رسول الله صلـى الله عليه وسلم جالس ومعه أصحابه ،
وقع رجل بأبي بكر ؛ فآذاه ، فصمت عنه أبو بكر ....
ثم آذاه الثانية ، فصمت عنه أبو بكر .......
ثم آذاه الثالثة ، فانتصر منه أبو بكر ، ....
فقام رسول الله حين انتصر أبو بكر ،
فقال أبو بكر : أوجدتَ عليّ يا رسول الله .!
فقال رسول الله صلـى الله عليه وسلم:
( نزل ملك من السماء يكذبه بما قال لك ،
فلما انتصرتَ وقع الشيطان ،
فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان )
صحيح سنن أبي داوود للألباني .

فلا ترد أخي على من شتمك فإن :
( سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر )
رواه البخاري وأحمد .

لا تحزن....
ما دام الله رزقك عقلا تفكر به ....
* فالعاقل يُكرَم على غير حال ، كالأسد يُهاب وإن كان رابضا .
* فكلام العاقل يعتدل كاعتدال جسد الصحيح ،
ـ وكلام الجاهل يتناقض كاختلاط جسد المريض .
* كلام العاقل وإن كان قليلا ...** حظوة عظيمة ** .
كما أن مقارفة المأثم وإن كان قليلا *مصيبة جليلة * .

& قال احدهم : الرجال ثلاثة :
عاقل ، وأحمق ، وفاجر .
***************
فيا أخي ويا أختي ..كن عاقلا
لا تتسرع بالرد ..
و حقق معنى الإتباع لكتاب الله ...
والإقتداء برسول الله صلـى الله عليه وسلم

فإن شتمك أو سبك أحد ..
افعل كالآتي :
ـــ اصمت قليلا .. ارفع مظلمتك إلى رب السماء .. وقل :
{ قل اللهم فاطرَ السمواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشهادةِ
أنت تحكمُ بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون }
ـــ اصمت .. اذكر ربك في نفسك وسبح بحمده ...
ــــ اصمت ..تذكر قوله تعالى [[ وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ]]
ـــ اصمت ..تذكر قول حبيبك المصطفى صلـى الله عليه وسلم :
(( ليس المؤمن بالطعّان ، ولا باللعّان ، ولا الفاحش ، ولا البذيّ ))
رواه الترمذي
ـــ اصمت ..... ستجد أن الله حقق وعده إذ قال :
[ إن اللهَ يدافعُ عن الذين آمنوا ] ولو بعد حين ...
فلا تستعجل...وردد الآية في نفسك .

وتذكر اخي / أختي .......
أن حبيبك المصطفى لم ينتصر مرة لنفسه
ــــ فإن سابك أحد فذلك دليل على جهله ...
فلا تضع منزلتك من منزلته فترد عليه ؛
بل ترفع عن هذا الجهل إلى منزلة هي الأرقى وهي :
منزلة العلم ،
والعلم فُضل على العقل ؛مع ان العقل عَرفنا به الله ؛
لكن العلم اتصف به الله في كتابه الكريم ،
فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍...؟! كلا.
************************
والحمد لله رب العالمين ...
اللهم ما كان من توفيق فمنك وحدك
وما كان من تقصير فمن نفسي فاغفر لي
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ................... نصخة من صاحب المنتدى الى شباب مسلم...............